الأربعاء، 22 مايو 2024 - 09:00 م

عندما ترى الدولة المصرية تحافظ على صحة المواطن بهذه الصورة عن طريق سرعة الإنتهاء من الحالات الخاصة بالعمليات الجراحية ، على نفقة الدولة ، بما فيها  قوائم الانتظار وتوفير الادوية غالية الثمن للمواطنيين فى الحالات المستعصية، وعمل مسح شامل لجميع المواطنيين على مستوى مصر بمبادرة رئاسية، لانشاء بيانات صحية جديدة تساهم فى التدخل السريع لاى مرض ينتشر لاقدر الله فى المستقبل .

لا شك أنه إنجاز تم على أرض الواقع بدراسة واقعية ممنهجة وهدافة  لأن مصر  تُعد أكبر دولة في شمال إفريقيا وتحتل المرتبة  ال 14 في العالم من حيث عدد السكان بما يعادل 1.3٪ من سكان العالم.

 ويساهم السكان الذين ينمون بمعدل متوسطه 1.8٪ سنويًا في زيادة الطلب على البنية التحتية والخدمات ،بما في ذلك الرعاية الصحية.

وعندما نرى مدى حرص الدولة المصرية على ترسيخ حماية المواطن والحفاظ على صحته،و تبلور ذلك بشكل واضح وسريع بعدة   مبادرات للدوله للنهوض بالصحة العامة في مصر، مع التركيز على الإطلاق التدريجي لنظام التأمين الصحي الشامل.

.
فعندما ترى بداية العمل الجاد رسخه  القانون المصرى  من خلال المادة 18 لدستور 2014 والذى نص على أن لكل مواطن الحق فى الصحة والرعاية الصحية المتكاملة. وقد خصصت الدولة نسبة لا تقل عن 3% من الناتج القومى للإنفاق على الصحة.

وهذا اكبر دليل على اتجاه القيادة المصرية فى الطريق الصحيح للارتقاء بمنظومة الصحة داخل مصر و لم يتوقف الأمر على ذلك بل سعت جاهدة  لتطوير شامل للمنظومة الصحية في   إطلاق مبادرات رئاسية تشمل جميع الفئات العمرية، وتدشين مشروع التأمين الصحى الشامل لجميع المصريين والذي 
 يغطى كل الأمراض.

وأطلاق مبادرة 100 مليون صحة، والتى أعلنت الدولة الحرب فيها على الامرض التي  استنفزت القطاع الصحى لسنوات طويلة، حيث أظهر المسح العشوائى للعينات أن نسبة انتشار الامراض فى مصر بنسب مرتفعة  من إجمالى عدد السكان، فأطلق الرئيس السيسى  المبادرة والتى تمكنت من فحص ما يقرب من 70 مليون مواطن، ووضعت 2.5% مليون مريض على قائمة الأدوية العلاجية، وتم دمج كل من الفحص الروتينى والإجراءات الخاصة بالفئات المعرضة لمخاطر مرتفعة.
 والأهم من ذلك  توفير الحصول على الأدوية مدى الحياة.

ونجحت الدولة المصرية فى تحقيق هدف إعلان مصر خالية من فيروس سى بعدما كانت من الدول الأعلى عالميا فى انتشار الفيروس بين المواطنين.

كما نجحت  مبادرة 100 مليون صحة فى  الكشف  عن الأمراض الغير سارية حيث قدمت المبادرة العلاج لـ1.8 مليون مريض بالسكر و10 ملايين مرضى بالضغط.

وامتدت المبادرات إلى أطفال المدارس والطلاب وتم إطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم، والتى أطلقت عام 2019 وتم تنفيذها  وتم فحص نحو 10.7 مليون طالب حتى نهاية 2020 واستكمالا تم فحص 4 ملايين طالب حتى وقتنا هذا.

ولم تترك الصحة المصرية المرأة إلا بالرعاية وتم إطلاق  مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدى وتم فحص ما يقرب من 33 مليون سيدة على مستوى محافظات الجمهورية وارتفعت معدلات التردد من قيبل السيدات على المبادرة من خلال الوحدات الصحية.

ومبادرة العناية بصحة الأم والجنين عام 2020 تحت شعار 100 مليون صحة، وتمكنت المبادرة من فحص مليون و825 ألف سيدة لوقف انتقال الأمراض من الأم إلى الجنين كما تستهدف الكشف عن فيروس سى، 
.

ومبادرة،  القضاء على قوائم الانتظار والتى أطلقت عام 2018 لتخفيف الحمل على المواطن المصرى، وتقليل التكدس أمام المستشفيات لإنهاء قوائم الانتظار حتى لا يتحمل المريض أى أعباء مالية ونجحت الحملة فى إجراء مليون و567 ألف عملية جراحية، وبلغت تكلفة المبادرة 17 مليار جنيه، كما ساهمت فى تقليل مدة الانتظار لإجراء العمليات الجراحية فى جميع التخصصات الطبية.لان شعب مصر يستحق الكثير .

أن القيادة المصرية قامت بعمل تقدم كبير فى مجال الصحة لجميع المواطنين، ولا ننسى  نجاح مصر فى محاربة فيروس كورونا الذى أصاب العالم وحرصت الدولة المصرية على تحمل المسئولية فى الرعاية الصحية الكاملة للمرضى خلال الوباء بدون أعباء مالية على المواطن بشهادة العالم  ونحن نفتخر بمصر الحضارة والمجد ونعلم جيدا أن الصحة تاج على الرأس وثروة الإنسان العاقل. والعقل السليم في  الجسم السليم، والجسم السقيم سجان. حفظ الله مصر.